المعارضة المسلحة: نتعهد بالسعي لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة

أفادت وكالة "رويترز"، الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، وفق ما أكده ضابطان في الجيش السوري.

تأتي هذه الأنباء وسط تصاعد التطورات الميدانية في سوريا، حيث أعلنت فصائل المعارضة المسلحة أنها بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات من تأكيدها السيطرة على مدينة حمص، ثالث أكبر مدن البلاد.

وفي بيان نُشر على تطبيق "تلغرام"، قالت الفصائل المسلحة: "بدأت قواتنا دخول العاصمة دمشق"، بينما أفاد سكان في المدينة لوكالة "فرانس برس" بسماع رشقات رصاص كثيفة في الشوارع.

من جهة أخرى، ذكرت محطة "سي إن إن" الأمريكية أن الدفاعات في العاصمة انهارت، مما أتاح للفصائل المسلحة التقدم إلى دمشق فجر الأحد.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، أكدت التنظيمات المسلحة أنه "لا توجد مؤشرات لانتشار الجيش السوري في دمشق".

وتعهدت المعارضة السورية في أول بيان لها بعد دخول دمشق بالتالي:

الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها. حماية كافة المواطنين وممتلكاتهم، بغض النظر عن انتماءاتهم. العمل على إعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس من الحرية والعدالة. السعي لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة اللاجئين والمهجّرين إلى ديارهم بأمان وكرامة. محاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري، وفقاً للقانون والعدالة.