كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء القسري على يد نظام بشار الأسد منذ عام 2011. 

وذكرت الشبكة أن ما لا يقل عن 85 ألفاً من هؤلاء المختفين قضوا في مراكز الاحتجاز نتيجة التعذيب أو الإعدام.  

من جانبه، صرّح القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، بأنهم ملتزمون بملاحقة كل من تورط في تعذيب المعتقلين أو تصفيتهم، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تمر دون محاسبة.

وأضاف الشرع: "لن يكون هناك عفو عن المتورطين، ونطالب الدول بتسليم الفارين من العدالة لتقديمهم للمحاكمة."  

وشدد الشرع على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، داعياً المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري لتحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة.