أصدرت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا، الأربعاء، بيانًا أعلنت فيه تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر.

وجاء في البيان، المذيّل بتوقيع الأمين العام المساعد للحزب، إبراهيم الحديد، والذي تم تداوله عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا القرار يأتي بعد الاطلاع على كافة الأوضاع السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، والأمنية في البلاد. وذكر البيان أن هذا القرار يهدف إلى تحقيق "المصلحة الوطنية".

أبرز ما جاء في البيان:

1- تعليق العمل والنشاط الحزبي: تم تعليق جميع الأنشطة الحزبية بكافة أشكالها حتى إشعار آخر.

2- إنهاء التفريغ: تم إنهاء تفريغ كافة الرفاق المفرغين كلياً أو جزئياً من مهامهم الحزبية.

3- إعادة الرفاق المعارين: تم إعادة كافة الرفاق المعارين والمندبين إلى وزاراتهم ومؤسساتهم الأصلية، على أن يضعوا أنفسهم تحت تصرف الجهات التي كانوا يعملون بها سابقًا.

4- تسليم الآليات والأسلحة: تم التأكيد على تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة التي كانت بحوزة الرفاق إلى وزارة الداخلية، أو إلى أقرب وحدة شرطة تابعة للوزارة، مع تحرير ضبط رسمي بذلك.

5- إشراف وزارة المالية على الأملاك: تم وضع كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية ورقابة وزارة العدل، مع إيداع ريعها في مصرف سورية المركزي ليتم صرفها وفقًا للقانون من قبل الحكومة الحالية.

6- إشراف وزارة التعليم العالي على جامعة الشام الخاصة: تم وضع جامعة الشام الخاصة تحت إشراف وزارة التعليم العالي من الناحية العلمية والأكاديمية والإدارية، بما في ذلك العاملين في الجامعة وكادرها الوظيفي والتدريسي.

7- التعميم على كافة الرفاق: تم تعميم هذا البيان على جميع المستويات الحزبية.