نعرض لكم زوارنا الكرام تفاصيل: عودة فلبينية محكوم عليها بالإعدام بعد سجنها 15 عاماً في إندونيسيا اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024 05:49 مساءً وذلك على النحو التالي:
متابعات – «اليوم الإخباري»
بعد 15 عاماً من المحاكمات والانتظار، عادت ماري جين فيلوسو، الفلبينية البالغة من العمر 39 عاماً، إلى وطنها بعد أن كادت تُنفذ فيها عقوبة الإعدام في إندونيسيا، بحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وتم اعتقال فيلوسو في عام 2010 في مطار يوجياكارتا الإندونيسي، حيث تم العثور بحوزتها على 2.6 كيلوغرام من الهيروين، ورغم إدانتها، أصرت فيلوسو على أنها كانت ضحية خداع، حيث قالت: إنها تم إقناعها بحمل الحقيبة من قبل امرأة كانت على صلة بأحد معارفها.
وأثارت قضيتها اهتماماً واسعاً في الفلبين، خاصةً أن البلد لا يطبق عقوبة الإعدام، مما جعل قصة فيلوسو محط تعاطف شعبي كبير، لاسيما بين النساء اللاتي يسافرن للعمل في الخارج لتحسين أوضاعهن المعيشية.
وفي عام 2015، كان من المقرر أن تواجه فيلوسو عقوبة الإعدام، لكن تدخل الرئيس الفلبيني آنذاك، بينيغنو أكينو الثالث، حال دون ذلك بعد أن تم القبض على الشخص الذي يُعتقد أنه جندها وتمت محاكمته بتهم الاتجار بالبشر، ورغم ذلك، تأجل تنفيذ حكم الإعدام لدرجة أن الصحف الفلبينية كانت قد نشرت عناوين تفيد بإعدامها قبل إلغاء العقوبة.
وعبرت فيلوسو عن سعادتها بعد وصولها إلى مانيلا الأربعاء، حيث قالت في مؤتمر صحفي: «هذه حياة جديدة لي، وسأبدأ بداية جديدة في الفلبين. أريد قضاء عيد الميلاد مع عائلتي، لدي أطفال في انتظار عودتي».
ورغم أن الاتفاق بين حكومتي الفلبين وإندونيسيا ينص على أن فيلوسو ستعود كـ«سجينة»، فإن الرئيس الفلبيني الحالي، فرديناند ماركوس، يمكنه منحها عفواً، وفي الوقت الحالي، تُحتجز فيلوسو في السجن المركزي للنساء في مترو مانيلا.
يذكر بأن هذا المقال: عودة فلبينية محكوم عليها بالإعدام بعد سجنها 15 عاماً في إندونيسيا قمنا بنقله من مصدره الرسمي ( صحيفة الخليج ) وقد قام فريق اليوم الإخباري بمراجعته والتأكد منه وتعديل بعض الأخطاء إن وجدت او عدم التعديل إن لم يكن به أخطاء ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر موقع اليوم الإخباري تفاصيل كافية عن عودة فلبينية محكوم عليها بالإعدام بعد سجنها 15 عاماً في إندونيسيا، وللمزيد يمكنكم تصفح موقعنا.
0 تعليق