ننشر لكم زوارنا الكرام أهم وأحدث أخبار الكويت اليوم كما وردت من خلال المقال التالي: «الصندوق الكويتي»: تعزيز الشراكات الدولية لتحسين البيئة وتقليل العواصف الرملية, الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 10:31 مساءً
ذكر الصندوق الكويتي للتنمية، أن دولة الكويت تتعرض لكميات كبيرة من الغبار والأتربة نتيجة العواصف الرملية والترابية، التي تنشأ وتهب على المنطقة بسبب عدة عوامل طبيعية وبشرية.
ولفت الصندوق إلى دراسة إحصائية لمراقبة المناخ في إدارة الأرصاد الجوية عن متوسط عدد أيام الغبار في السنة، للفترة من عام 2000 إلى عام 2021، وأظهرت أن عدد أيام الغبار خلال السنة بلغ حوالي 137 يوماً موزعة بين العواصف الترابية والغبار المثار أو المتصاعد والغبار العالق تكثر خلال فصل الصيف، علماً بأن هناك 8 مسارات للرياح تثير الغبار على الكويت بما يوازي 60 طناً لكل كم مربع واحد، مما يسبب مشاكل صحية وبيئية واقتصادية حيث تقدّر الخسائر بحوالي 190 مليون دينار سنوياً.
وقال الصندوق إنه قام بتمويل مشروع التكيّف والصمود لمكافحة العواصف الرملية والترابية العابرة للحدود بين الكويت والعراق بتكلفة حوالي 4 ملايين دينار، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع بتخفيف أكثر من 40% من الغبار العابر على دولة الكويت.
وأشار الصندوق إلى أنه بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية (FCDO) نظم ورشة عمل بعنوان «التصدي والتخفيف من آثار العواصف الرملية والغبارية العابرة للحدود بين الكويت والعراق» في مقره خلال شهر أكتوبر الماضي، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الممارسات التي تسهم في الحد من العواصف الترابية والغبارية وتأثيرها السلبي على البيئة والصحة العامة،
وشارك في الورشة عدد من الخبراء العالميين والبريطانيين والمحليين المختصين في مجال البيئة والطقس ومكافحة التصحر والصحة العامة من مختلف الجهات.
وفي افتتاحية الورشة، أكد المدير العام للصندوق بالوكالة وليد البحر على تعزيز الشراكات الدولية التي تهدف إلى تحسين البيئة المحلية وتطبيق الممارسات البيئية المستدامة في جميع مشاريعه.
وأوضح البحر أهمية هذا المشروع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، حيث يعزز هذا المشروع قدرة المدن والمجتمعات في الكويت وجنوب العراق والدول الواقعة على امتداد الجهة الغربية من الخليج العربي على الصمود أمام العواصف الرملية والترابية العابرة للحدود، من خلال استعادة النظام البيئي في مناطق منشأ العواصف الرملية والترابية في جنوب العراق وتعزيز القدرات للتكيف مع تأثير التصحر وتقليل الغبار الذي يجتاح المنطقة بنسبة تصل إلى 40% سنوياً أثر العواصف الرملية الناجمة عن تغير المناخ.
واعتبر الصندوق أنه بالنظر إلى المشكلة الحالية، فمن الطبيعي أنه لا يمكن التخلّص بشكل نهائي من ظاهرة الغبار أو من العواصف الترابية والرملية التي تعصف بالمنطقة، لكن بالإمكان التقليل منها من خلال التعرف على خصائصها ومصادرها.
وختم الصندوق أنه يواصل إسهاماته إقليمياً ودولياً للحفاظ على البيئة، إذ يعمل كذلك على تشجيع الدول على تنفيذ المشروعات، التي من شأنها الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة، من خلال مساهمته في تمويل مشاريع تنموية مبنية على رؤية تستهدف الاستدامة والحد من الغبار أو التلوث البيئي أو انبعاث الغازات الدفيئة.
وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر موقع اليوم الإخباري تفاصيل كافية عن «الصندوق الكويتي»: تعزيز الشراكات الدولية لتحسين البيئة وتقليل العواصف الرملية - اليوم الإخباري المنقول من مصدره الجريدة الكويتية.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق