سقط برشلونة في فخ التعادل مع سيلتا فيجو في ملعـب البلايدوس، في مباراة كانت من المفترض أنها في المتناول قبل أن يتغيّر كل شيء في 6 دقائق.

بعد دخول فرينكي دي يونج وفيرمين لوبيز بدلًا من بيدري وجافي، تعرض مارك كاسادو للطرد، بعدما حصل على بطاقتين صفراويتين الفارق بينهما 7 دقائق.

بعد الطرد، سجل فريق سيلتا فيجو هدفين، وكان قريبًا من الثالث، وسط انهيار من البلوجرانا بأخطاء دفاعية وتمركزات كارثية للاعبين.

صحيفة “سبورت” الإسبانية، سلطت الضوء على تغيير فرينكي دي يونج، الذي دخل ولم يقدم المنتظر منه للحفاظ على النتيجة، مما ادى لانهيار وسط الملعب.

الصحيفة الإسبانية، والمقربة من النادي الكتالوني، أكدت أن ما فعله دي يونج أشبه بالكارثة، ولا تحتاج لشرح، لأن النتيجة تعكس ذلك، فقد كان بعيدًا عن مركزه، وأظهر عكس ما كان يطلبه هانز فليك.

لم يضغط دي يونج كما يجب، ولم يطبق استراتيجية هانز فليك، وتمركزاته على المستوى التكتيكي كانت تسمح للاعبي سيلتا فيجو بالتحرك بسهولة.

لا يزال دي يونج بعيدًا عن أفضل نسخة له، منذ أن عاد للمشاركة في المباريات الشهر الماضي بعد إصابة الكاحل، لقد فقد الكرة مرتين وفاز بواحدة فقط من الصراعات الثلاث.

نتيجة لذلك، كان اسم دي يونج يتصدر وسائل التواصل الاجتماعي بين جماهير برشلونة، الذين هاجموا اللاعب الهولندي، بسبب الأداء السلبي، مما جعل البعض يطالب بعدم تجديد عقده.

دي يونج ينتهي عقده بنهاية الموسم القادم، في صيف 2026، وحتى الآن لم يتوصل لاتفاق بشأن التجديد، مع فتح الباب أمامه للرحيل من أجل استفادة برشلونة ماديًا.