توقعات المحللين تشير إلى أن هذا التوجه سيعزز الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، مثل شركة "بالانتير"، التي تركز على تطوير برمجيات تحليل البيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تتلقى دعمًا من الوكالات الحكومية مثل وزارة الدفاع الأمريكية. 

على الرغم من التعديلات المحتملة في "قانون الحد من التضخم" (IRA)، التي قد تؤثر على شركات مثل إنتل، إلا أن التركيز على الذكاء الاصطناعي يعتبر محركًا رئيسيًا في السياسة الأمريكية المقبلة، وهو ما سيعود بالنفع على الشركات التقنية الكبرى.

فيما يتعلق باللجنة الفيدرالية للتجارة (FTC)، يتوقع المحللون أن مغادرة لينا خان من رئاستها ستكون خطوة إيجابية لصالح شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث كانت خان تمثل تحديًا لهذه الشركات من خلال مراقبة الصفقات الكبرى. ويُعتقد أن مغادرتها، المدعومة من قبل إيلون ماسك الذي يساند ترامب، قد تزيل عقبة كبيرة أمام تحركات الشركات التقنية.

فيما يخص تسلا وإيلون ماسك، يُتوقع أن تحقق تسلا استفادة كبيرة من فوز ترامب، خاصة في ظل تعزيز الإدارة الجديدة للقيادة الذاتية. كما أن فرض التعريفات الجمركية على الصين قد يحد من دخول مصنعي السيارات الكهربائية الصينيين إلى السوق الأمريكية، مما يمنح تسلا ميزة تنافسية أكبر. 

وتوقع المحللون أن فوز ترامب قد يرفع قيمة سهم تسلا بين 40 إلى 50 دولارًا، خاصة إذا تم تسريع التقنيات المتعلقة بالقيادة الذاتية، والتي قد تصل إلى السوق في عام 2025.