وبحسب التقرير، تصدرت شركة موتورولا قائمة الشركات الأكثر اعتمادًا على التصميم الخارجي، حيث بلغت النسبة 90% من تصاميم هواتفها التي نفذتها عبر جهات خارجية خلال النصف الأول من عام 2024. تلتها شركة شاومي بنسبة 78% من التصاميم التي استعانت فيها بمصممين خارجيين، بينما بلغت النسبة لدى شركة فيفو 52%.

ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل، حيث تشير التقديرات إلى نمو سوق التصميم الخارجي للهواتف الذكية بنسبة تصل إلى 6% في النصف الأول من عام 2024. ويُعزى هذا النمو بشكل رئيسي إلى الزيادة الملحوظة في شعبية الهواتف الاقتصادية والمتوسطة التي تصنعها العلامات التجارية الصينية.

أما بالنسبة للشركات الكبرى الأخرى، فقد أظهرت البيانات أن هواوي تعتمد على التصميم الخارجي بنسبة 44% من أجهزتها، بينما تبلغ هذه النسبة لدى شركتي هونر وأوبو نحو 40%. في المقابل، تظل شركة آبل الاستثناء الوحيد بين الشركات الكبرى، حيث تعتمد بشكل كامل على تصميماتها الداخلية بنسبة 100%، ما يجعلها تتحكم بشكل كامل في كافة مراحل تصميم هواتف آيفون.

وفيما يخص سامسونج، فإنها تعتمد على التصميم الخارجي بنسبة 22%، وهي نسبة شهدت تراجعًا في النصف الأول من عام 2024، حيث يعزى هذا التحول إلى عاملين رئيسيين: أولاً، تراجع حصتها السوقية في الفئات الاقتصادية والمتوسطة التي تعتمد على التصميم الخارجي بنسبة أكبر، وثانيًا، زيادة اعتماد سامسونج على مصانعها في الهند لتصنيع الأجهزة الاقتصادية.