ورغم أن الإيرادات ارتفعت بنسبة 5% لتصل إلى 236.5 مليار يوان، إلا أنها جاءت أقل من توقعات المحللين التي كانت عند 238.9 مليار يوان، وفقًا لبيانات LSEG. ومع ذلك، أدت هذه النتائج إلى ارتفاع أسهم الشركة بنسبة 5% في التداولات المبكرة في بورصة نيويورك.

وأرجعت علي بابا الزيادة في الأرباح إلى التغيرات في قيمة استثماراتها في الأسهم، بالإضافة إلى انخفاض خسائر انخفاض قيمة الاستثمارات، وزيادة الدخل الناتج عن العمليات التشغيلية. 

فيما يتعلق بالأعمال الرئيسية للشركة، حققت وحدات Taobao و Tmall Group نموًا متواضعًا في الإيرادات بنسبة 1% ليصل إلى 98.99 مليار يوان. من ناحية أخرى، شهدت أعمال التسوق عبر الإنترنت في الأسواق الخارجية، مثل Lazada و Aliexpress، نموًا ملحوظًا بنسبة 29% لتصل الإيرادات إلى 31.67 مليار يوان.

وتأتي هذه النتائج في وقت حرج بالنسبة للشركات الصينية وسط تباطؤ الاقتصاد، إلا أن الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الحكومة الصينية مؤخرًا، بما في ذلك حزمة بقيمة 1.4 تريليون يوان على مدى خمس سنوات، تشير إلى تحسن في قطاع التجزئة، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 4.8% في أكتوبر.

وفي ضوء هذه النتائج، تتابع الأسواق عن كثب أداء علي بابا كدليل على زخم نمو الاقتصاد الصيني، حيث ارتفعت أسهم الشركة بنحو 17% منذ بداية العام حتى الآن.