عاجل

"بلدية عجمان" و"الهلال الأحمر" يبحثان التعاون في مبادرة "قافلة العطاء" - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

بحثت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان مع وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التعاون المشترك وتنسيق الجهود لإطلاق مبادرة "قافلة العطاء" للخدمة المجتمعية.

جاء ذلك خلال لقاء أحمد سيف المهيري، مدير إدارة الزراعة والحدائق العامة بالدائرة، مع وفد هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، برئاسة محمد عمر الشمري، مدير مركز هيئة الهلال الأحمر في عجمان، وخلود علي موسى، رئيسة قسم توعية المجتمع، وعائشة عبيد الكعبي، رئيسة قسم المساعدات المحلية، وسلطان السويدي، رئيس قسم التبرعات.

وتركز الاجتماع على تنسيق الفعاليات المشتركة بين الجهتين، حيث تم اعتماد حديقة الصفيا بعجمان كموقع لاستضافة "قافلة العطاء" على مستوى الدولة ، والتي من المقرر أن تبدأ في 28 نوفمبر وتستمر حتى 2 ديسمبر 2024.

وقال أحمد سيف المهيري، إن الشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإطلاق "قافلة العطاء" ، تعتبر تجسيداً حقيقياً لقيم التضامن والتكافل المجتمعي، والتزاماً من الدائرة بدعم هذه المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية التي تخدم كافة فئات المجتمع ، وتوفير كافة التسهيلات لإنجاحها في الإمارة.

وأكد حرص الدائرة على تشجيع المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزز من روح التعاون بين الجهات المختلفة لخدمة المجتمع مشيرا إلى أن "قافلة العطاء" تأتي خطوة متميزة لتلبية احتياجات الأسرالمنتجة وذوي الدخل المحدود ضمن رؤية شاملة للتنمية المستدامة.

وأوضح المهيري أن "قافلة العطاء" هي مبادرة رائدة أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كمسؤولية مجتمعية بهدف تقديم الرعاية الإنسانية الشاملة للفئات المستحقة في المجتمع، حيث تتضمن القافلة عدة برامج متنوعة تشمل الرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية، والتوعية المجتمعية، ويتم تنظيم عيادات صحية متنقلة لتقديم فحوصات طبية مجانية في تخصصات أساسية مثل السكري وضغط الدم، إلى جانب توزيع أجهزة طبية للمحتاجين.

وتقدم القافلة مساعدات إنسانية متنوعة للأسر المنتجة وذوي الدخل المحدود، وتضم فعاليات تثقيفية وتوعوية تسعى إلى تعزيز الوعي الصحي والاجتماعي لدى الجمهور.

وتأتي هذه المبادرة بتوجيه ودعم من القيادة العليا للهلال الأحمر، لتعكس القيم النبيلة والمبادئ الإنسانية التي تسعى الهيئة إلى نشرها داخل الدولة، خاصة بين الفئات الأكثر حاجة في المجالات الحيوية مثل الصحة، والتعليم، والرعاية الاجتماعية، بما يعزز من التضامن والتلاحم المجتمعي.


ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام

أخبار ذات صلة

0 تعليق