أكد السياسي والسفير السابق نايف القانص أن أي حديث عن السلام بين صنعاء والرياض يجب أن ينعكس إيجابا على الشعب وليس على الجماعة فقط، متمنيا أن تكون سلطة صنعاء صادقة هذه المرة وألا يكون حديثها عبارة عن نزوة نحو أموال اللجنة الخاصة والتسابق من أجلها، حسب تعبيره.

جاء ذلك ردا على تغريدة للقيادي في جماعة أنصار الله حسين العزي، نائب وزير خارجية صنعاء السابق، أكد فيها أن "صنعاء والرياض قطعتا شوطاً مهماً على طريق السلام وتظهران تصميماً تضامنياً مشتركاً على إنجاز هذه الغاية النبيلة".

وقال القانص في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "‏كلنا ننشد السلام ومنذ سنوات ونحن نطالب الجميع بالسلام والتعايش دخل الوطن وخارجه وبناء جسور العلاقات بين الأشقاء".

وأضاف مخاطبا سلطة صنعاء: "نتمنى أن تكونوا صادقين هذه المرة وينعكس إيجابا على الشعب وليس على الجماعة فقط، وتكون الغاية نبيلة يتحقق معها صرف المرتبات، ولا تكون نزوة نحو أموال اللجنة الخاصة والتسابق من أجلها".

ووصف القانص تغريدة العزي بـ"المهمة" حيث "تكشف ما يجري في الكواليس منذ سنين، وتقدم في الخطاب وغياب مصطلح دول العدوان".

وتابع: "نتمنى أيضاً أن يكون تقدم في السلوك والمعاملة بالمثل لعامة الشعب، وعدم اتهام الآخرين بالمرتزقة والعمالة، وإخراج من تم اعتقالهم بتهم التخابر مع دول العدوان كون علاقتكم أصبحت متميزة مع دول العدوان".

‏