إذا فازت كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، فإن لقب "السيدة الأولى" سيختفي من المشهد السياسي الأميركي، ليحل محله لقب جديد لزوجها، دوغلاس إيمهوف، وهو "السيد الأول".

ويتساءل كثيرون عن التغييرات التي ستطرأ على الأدوار التقليدية للرئيس وزوجته في حال أصبحت هاريس أول رئيسة للولايات المتحدة.

من أبرز تلك التغييرات هو اللقب الجديد لزوجها، الذي سيصبح "الزوج الأول" أو "السيد الأول" بدلاً من اللقب التقليدي "السيد الثاني"، الذي يحمله حالياً باعتباره زوج نائبة الرئيس.

إيمهوف، الذي سبق له أن دعم هاريس خلال فترة توليها منصب نائب الرئيس، قد يواصل دورًا تقليديًا مشابهًا لما كانت تقوم به السيدات الأوليات في المبادرات الاجتماعية مثل حقوق الإنسان والصحة.

ولكن، ومع كونه "السيد الأول"، من المرجح أن يتولى إيمهوف مهام جديدة تركز على قضايا مثل الإصلاح القانوني والتعليم، وهي مجالات كان قد أبدى اهتمامه بها في السابق.

الأستاذ كريستوفر فيلبس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة نوتنغهام، أشار إلى أن "الولايات المتحدة لم يكن لديها رئيسة امرأة من قبل، وبالتالي فإن هذا الدور الجديد للزوج سيكون سابقة تاريخية".

وأضاف أن "إيمهوف سيكون عليه تحديد كيف يمكنه التأثير في المجتمع بطريقة تتناسب مع دوره الجديد."

تكهن البعض بشأن اللقب الذي سيحمله إيمهوف، حيث اعتُبر لقب "إفغوتس" (اختصاراً لـ "First Gentleman of the United States" أو "السيد الأول للولايات المتحدة") هو الأكثر احتمالاً.

في حين اقترح آخرون تسميات أخرى مثل "دوغ الأول" أو "اللورد الأول للولايات المتحدة"، معربين عن الفضول بشأن كيفية تعامل الثقافة الأميركية مع هذا الدور غير المألوف.

ورغم عدم وضوح كل التفاصيل حول هذا الدور الجديد، فإن الجدل حول اللقب يعكس تحولاً مهمًا في تاريخ الولايات المتحدة في حال تولت هاريس منصب الرئيس.