وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على عدد كبير من البلدات جنوب لبنان، ومع همجية القتل والتدمير الممنهج، يعمد الجيش الإسرائيلي إلى تفجير عدد من المنازل في بلدة مارون الراس.
في وقت أعرب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الخميس، عن اعتقاده بأنه “يمكن البدء بإعادة سكان شمالي البلاد إلى منازلهم بصورة تدريجية خلال الأشهر المقبلة”، بعد أن نزحوا منها هربا من الاشتباكات مع حزب الله عبر الحدود.
ولفت هاليفي خلال اجتماع مع رؤساء سلطات محلية في شمال البلاد، إلى ضرورة “الاستعداد لإعادة سكان القرى البعيدة عن السياج الأمني أولًا”، وفق ما ذكرت قناة إسرائيلية.
فجّروا مارون الراس #لبنان pic.twitter.com/xL9uhHJ0Ik
— الْمُغْتَرِب ???? (@almoghtareb00) November 8, 2024
واعتبر قائد الجيش الإسرائيلي أنه “لا يوجد شيء يرمز أكثر إلى النصر من عودة آمنة للسكان إلى منازلهم”.
وشدد أنه “مع حدوث أي تسوية سياسية مع لبنان، فإن قواته ستكون مضطرة للرد بالنار على خروقات من قبل حزب الله”، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية.
وتابع: “سنضرب البنى التحتية التي أقامها حزب الله منذ عام 2006، ولن نسمح بإعادتها”.
وفتح حزب الله ما أسماها بـ”جبهة إسناد”، في 8 أكتوبر 2023. وتصاعدت حدة المواجهات بين االحزب وإسرائيل، حتى قررت الأخيرة تصعيد عملياتها العسكرية في 23 سبتمبر الماضي.
وطالما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن التصعيد العسكري على جبهة لبنان لن يتوقف حتى تنجح إسرائيل في إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من المناطق الشمالية إلى منازلهم.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق