• عضو مجلس نقابة الأطباء مها فاخوري: الإقبال على عمليات التجميل وصل إلى مستويات "جنونية"
• الأخصائية الاجتماعية شروق أبو حمور: ظاهرة الإقبال على التجميل ترتبط بتأثير المعايير الاجتماعية

كشفت عضو مجلس نقابة الأطباء، مها فاخوري، عن سلسلة من المخالفات الخطيرة في قطاع التجميل، مشيرة إلى إغلاق منشأة غير مرخصة بالشمع الأحمر، إلا أن أصحاب المنشأة قاموا بفتحها مجدداً بشكل غير قانوني وسحب الأدوات منها، رغم التحذيرات الموجهة لصاحب العقار بعدم السماح بمزاولة العمل الطبي دون ترخيص.

وأكدت فاخوري في حديث لبرنامج نبض البلد عبر قناة "رؤيا"، أن الإقبال على عمليات التجميل وصل إلى مستويات "جنونية"، مشيرة إلى انتشار دورات غير معتمدة بأسعار منخفضة تمنح المتدربين مهارات تجميلية بشكل سريع وغير آمن، مما أدى إلى ازدياد المراكز التي تعمل دون ترخيص وتقديمها خصومات كبيرة لجذب المواطنين.

من جانبها، أكدت الأخصائية الاجتماعية شروق أبو حمور أن ظاهرة الإقبال على التجميل ترتبط بتأثير المعايير الاجتماعية التي تدفع الكثير من الفتيات، وحتى الشباب، إلى اللجوء لمراكز التجميل، حيث يرون أن الجمال الخارجي يعزز من مكانتهم الاجتماعية وفرصهم، مما يدفع بعضهم إلى مراكز رخيصة وغير مرخصة.

وأضافت أبو حمور أن التنمر وثقافة المجتمع، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، تزيد من الضغوط على المراهقين الذين يجدون أنفسهم تحت تأثير إعلانات مؤثري التجميل.

كما أشارت إلى انتشار عيادات تقدم خدمات زراعة الشعر وتروج لنفسها على أنها تحت إدارة خبراء أتراك، في حين أنهم ليسوا كذلك.

وخلصت عضو مجلس نقابة الأطباء، مها فاخوري إلى أن نقابة الأطباء وضعت ضوابط للإعلانات الطبية، مشددة على أن القانون يمنع الأطباء من الترويج لأي منتج.

يشار إلى أن فريق رقابة وتفتيش مشترك من كوادر المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومرتبات الإدارة الملكية لحماية البيئة- قسم الرقابة البيئية شقة سكنية في محافظة العاصمة خُصّصت لغايات التصنيع المنزلي لمستحضرات تجميل مزورة وفي ظروف صحية سيئة.

وفي بيان صحفي صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء بين مديرها العام الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات أن كمية مستحضرات التجميل المضبوطة في الشقة قدرت بنحو أربع أطنان من أصناف متنوعة مزورة تحمل أسماء علامات تجارية عالمية مشهورة منها كريمات ترطيب، وكريمات واقية من أشعة الشمس، ومزيلات عرق.

ولفت إلى إلى أن فريق التفتيش تتبع مستودعات تخزين هذه المستحضرات وضبطها في 10 مستودعات قبل توزيعها للأسواق ووصولها للمستهلكين وذلك ضمن عملية رقابية نوعية ومتابعة حثيثة استمرت على مدار الأيام الماضية من قبل فرق الرقابة والتفتيش في مديرية الأجهزة والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل.