صرّح نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، بأن الحزب يشكك في التزام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتفاق وقف إطلاق النار. 

وأكد في تصريحات نقلتها الجزيرة، أن نتنياهو "معروف بسياسة الخداع"، محذرًا من أي محاولات لتمرير "فخ" عبر الاتفاق.  

وشدد قماطي على ضرورة التدقيق في جميع النقاط التي وافق عليها نتنياهو، قبل توقيع الحكومة رسميًا على الاتفاق غدًا، لضمان عدم وجود أي خروقات أو شروط مخفية قد تؤثر على مصلحة لبنان والمقاومة.

وفي وقت سابق تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قرار التصويت على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وقال نيامين نتنياهو، إنه ملتزم بحماية أمن سكان مستوطنات الشمال.

وأكد، في تصريحات أدلى بها الثلاثاء، أن حكومته ملتزمة بإعادة جميع المستوطنين إلى منازلهم، مع ضمان استعادة المحتجزين من قطاع غزة.

وأشار نتنياهو إلى أن تل أبيب لن تنهي العمليات العسكرية قبل تحقيق النصر، متعهدًا بمواصلة العمل لتدمير حركة حماس وإضعاف قدرات حزب الله، وفق مزاعمه.

وزعم أن تل أبيب "أعادت حزب الله عقودًا إلى الوراء" نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة.

وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يأتي بهدف عزل الساحات العسكرية وفصلها عن بعضها، مع التركيز على مواجهة التهديد الإيراني ومنع طهران من تطوير سلاح نووي.

وأشار نتنياهو إلى أن تل أبيب تحتفظ بحرية العمل العسكري في حال خرق حزب الله الاتفاق، مؤكدًا أن الرد على أي انتهاك سيكون قويًا.

كما لفت إلى أن وقف إطلاق النار سيمكن جيشه من تعزيز قدراته، مع إعادة ترتيب الأولويات الأمنية للتركيز على التهديد الإيراني.

وختم بقوله: "نغير وجه الشرق الأوسط، وسنواصل تطبيق الاتفاق بما يضمن أمننا القومي".

كما وجه رسالة للرئيس السوري بشار الأسد قال فيها: على الأسد أن يفهم أنه يلعب بالنار.