اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” وعضو الكنيست، أن اتفاق وقف إطلاق النار مع “حزب الله” يمثل “اتفاق استسلام”.

وفي حديث مع استوديو صحيفة يديعوت أحرونوت، وصف ليبرمان الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء بـ”اتفاق الاستسلام”، مضيفًا: “هذا الاتفاق مشابه لاتفاق مع حماس في 2018؛ حيث يشتري نتنياهو السلام على المدى القصير على حساب الأمن القومي على المدى الطويل”.

وأشار ليبرمان إلى أن الجيش الإسرائيلي حذر من عودة اللبنانيين إلى القرى الحدودية، إلا أن السكان، بمن فيهم أعضاء حزب الله، بدأوا بالعودة فعليًا إلى الجنوب.

وأضاف: “إذا بدأ حزب الله في تعزيز قدراته وإنتاج أسلحة دقيقة في البقاع وبعلبك، فسيتم تقييد عملياتنا هناك”، على حد تعبيره.

وأوضح ليبرمان أن إيران ستستغل الهدوء لإعادة تسليح حزب الله وتمويله طالما أن حزب الله يهدد إسرائيل، فإن التوصل إلى اتفاق معه أمر مستحيل”.

وفي سياق انتقاداته للحكومة الإسرائيلية، قال ليبرمان: “الوزراء صوتوا على الاتفاق دون الاطلاع عليه بالكامل، حيث قرأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو النص عليهم ولم يوزعه، ما يعكس عدم احترامه للوزراء”.

واختتم ليبرمان حديثه بالتأكيد على أن الاتفاق يقيد إسرائيل دون فرض قيود على الطرف الآخر، قائلاً: “لو كنت وزيرًا للدفاع، لما وافقت على هذا الاتفاق”.