علي خلف - صرح الخبير في شؤون الطاقة، عامر الشوبكي، أن أسواق النفط ما تزال تسعى لتحقيق التوازن بين عدة عوامل مؤثرة على الأسعار، من بينها المعروض الإضافي المتوقع دخوله إلى الأسواق، والمخاطر الجيوسياسية الناجمة عن تحديث العقيدة النووية الروسية واستخدام أوكرانيا أسلحة غربية لاستهداف العمق الروسي، إضافة إلى النشاط الاقتصادي في الصين.

وأشار الشوبكي في تصريح لـ"رؤيا" إلى عوامل أخرى تؤثر على الأسواق، مثل المؤشرات على احتمال خفض إضافي لأسعار الفائدة اعتبارًا من الشهر القادم، وكذلك التخفيض الطوعي المتوقع في إنتاج "أوبك +"، التي أرجأت اجتماعها إلى الخامس من ديسمبر القادم.

وعلى الصعيد العالمي، أوضح الشوبكي أن أسعار الديزل شهدت ارتفاعًا طفيفًا مؤخرًا، مرجحا أن ترتفع أسعار الديزل محليا بنحو 10 فلسات لكل لتر، بينما سجلت أسعار البنزين بنوعيه 90 و95 انخفاضًا بمقدار 5 فلسات لكل لتر. ومن المرجح أن ينعكس هذا التغيير في التسعيرة المحلية الشهر القادم.

وأوضح أن "الضريبة الثابتة على المشتقات النفطية، المفروضة منذ عام 2019 والمستمرة للسنة الخامسة على التوالي، تضمن للحكومة إيرادات سنوية تصل إلى 1.2 مليار دينار، إلا أن آثارها الجانبية تفوق إيجابياتها.

وبيّن الشوبكي أن قيمة الضريبة المقطوعة على البنزين أوكتان 95 تبلغ 575 فلسًا لكل لتر، وعلى البنزين أوكتان 90 تصل إلى 370 فلسًا، بينما تُفرض ضريبة قدرها 165 فلسًا لكل لتر من الديزل.

وأشار إلى أن الضريبة على الكاز تم تجميدها سابقًا.