وثيقة من صيدنايا تؤكد تورط النظام السوري في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري! - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا الكرام آخر المستجدات من خلال المقال التالي: وثيقة من صيدنايا تؤكد تورط النظام السوري في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري! اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 11:45 صباحاً

آخر تحديث: 12 - ديسمبر - 2024 11:27 صباحًا

نشرت العربية وثيقة من سجن صيدنايا جاء فيها أن اغتيال اللواء غازي كنعان جاء خشية تسريب معلومات تفيد بتورط النظام السوري باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

و ورد في الوثيقة: “انتحر اللواء غازي كنعان في رصاصة بالفم في مكتبه بالداخلية عام 2005 لكن الكثير يظنون أنه اغتيل وأن قاتله العميد وليد أباظة مدير مكتبه خشية تسريب معلومات تفيد بتورط النظام السوري باغتيال رفيق الحريري.”

وكانت قوات المعارضة السورية تمكنت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 من اقتحام السجن، وتحرير المعتقلين رجالا ونساء وأطفالا منه، وذلك بعد دخولها العاصمة السورية دمشق. ويعد هذا السجن أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويطلق عليه “المسلخ البشري” بسبب التعذيب والحرمان والازدحام داخله، ولُقب بـ”السجن الأحمر” نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.

ومع اقتراب الذكرى السنوية ال20 لاستشهاده, تعود أصابع الاتهام و تتوجه للنظام السوري بأنه وراء عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

و استشهد الرئيس الحريري جراء الانفجار الذي استخدمت فيه 1800 كيلوغرام من مادة “تي إن تي” (TNT) مع 21 شخصا آخرين، بينهم وزير الاقتصاد باسل فليحان الذي كان برفقته في سيارته. و أدت شدة الانفجار إلى هدم فندق سان جورج وبعض المباني المحيطة.

و وفق مراقبين، لم يكن الحريري مجرد شخصية سياسية، ولا رجل أعمال من العيار الثقيل، ولا رجل علاقات دولية وإقليمية متشعبة، بل كان محصلة كل هذه الصفات التي استطاع أن يجمعها في تركيبة إنسانية نادرة، يختلط فيها الفعل السياسي بالصلات الشخصية، بعالم رجال الأعمال، والعلاقات الواسعة، بالشعبية الكاسحة، فضلاً عن كونه “رمانة الميزان” للوضع اللبناني، وربما الإقليمي برمته.

بعد اغتياله بشهور أُسست المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وهي جنائية أقرت من قبل مجلس الأمن للنظر في نتائج التحقيق الذي تقوم به لجنة التحقيق الدولية لمعرفة الجناة. و شكلت هذه المحكمة موضع خلاف بين فريق 14 آذار الداعم لها وفريق 8 آذار المعارض، مما أدخل لبنان في أزمة سياسية كادت تعصف بسلمه الأهلي.

و في 18 أغسطس/آب 2020 أدانت هذه المحكمة، غيابيا، سليم عياش باغتيال الحريري، وبرّأت 3 آخرين هم حسين عنيسي وأسد صبرا وحسن مرعي، لعدم كفاية الأدلة.

و في 11 ديسمبر/كانون الأول 2020 أصدرت المحكمة نفسها قرارها بـ 5 عقوبات بالسجن المؤبد على عياش بتهمة التآمر لقتل الحريري.

كما قالت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، إنها تشتبه بوجود “مصلحة” للنظام السوري و”حزب الله” في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لكن ليس لديها “دليل مباشر على ذلك”.

وفي الختام يتمنى فريق اليوم الإخباري أن يكون قد قدم لكم تفاصيل كافية عن وثيقة من صيدنايا تؤكد تورط النظام السوري في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري! - اليوم الإخباري المنقول من مصدره صوت بيروت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق