اللوحة التي أبدعها الروبوت "Ai-Da" أثارت تساؤلات عديدة حول التداخل المتزايد بين التكنولوجيا والفن. الروبوت "Ai-Da"، الذي يُوصف بأنه "فنان روبوتي فائق الواقعية"، يستخدم كاميرات مثبتة في عينيه ومعالجة الصور عبر خوارزميات ذكاء اصطناعي وذراع روبوتية ليخلق أعمالًا فنية مميزة. عمل "Ai-Da" يهدف إلى فتح نقاش حول تأثير التكنولوجيا على الفن والمستقبل، وهو من ابتكار أيدان ميلر المختص بالفن المعاصر.

عقب البيع، علّقت دار Sotheby's على الصفقة في بيان نقلته مجلة "بارونز"، مؤكدة أن هذه اللحظة تمثل تطورًا تاريخيًا في عالم الفن المعاصر. وأوضحت أن اللوحة لا تحتفل فقط بإرث "تورينج"، بل تطرح أيضًا تساؤلات عميقة حول تأثير التكنولوجيا على هوية الإنسان وإبداعه.

في وقت سابق من العام، تم عرض اللوحة ضمن سلسلة أعمال فنية في قمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" التي أقيمت في الأمم المتحدة بجنيف. من جانبها، أكدت "Ai-Da" أن القيمة الحقيقية لأعمالها تكمن في قدرتها على إثراء النقاش حول التقنيات الناشئة وتأثيرها على مستقبل الفن.