وأكد التقرير الصادر في الحادي والعشرين من نوفمبر أن العصابات الإجرامية تعتمد على استراتيجيات متطورة للإيقاع بضحاياها، مستغلة الرسائل النصية وتطبيقات المواعدة ووسائل التواصل الاجتماعي لتوريطهم في مخططات استثمارية مزيفة.  

تركز ميتا على مكافحة هذه الظاهرة في خمس دول رئيسية تشمل ميانمار ولاوس وكمبوديا والإمارات والفلبين. ووفقًا للتقرير، تُجبر العصابات الإجرامية الأفراد على تنفيذ عمليات احتيال متعلقة بالعملات المشفرة والقروض الوهمية.  

ولتضييق الخناق على هذه الأنشطة، يعتمد فريق متخصص في ميتا على مراقبة العصابات ومنعها من إنشاء حسابات جديدة. كما تتعاون الشركة مع شركات تقنية أخرى وأجهزة إنفاذ القانون في مختلف دول العالم لتبادل المعلومات وتنسيق الجهود لمكافحة هذه الجرائم.  

وأشارت ميتا إلى أن المحتالين غالبًا ما يبدأون بالتواصل مع الضحايا عبر منصاتها، قبل نقلهم إلى تطبيقات العملات المشفرة أو مواقع احتيالية أخرى حيث يمكنهم تنفيذ عمليات الاحتيال بشكل أعمق وأكثر إحكامًا.