أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، بيانا أدانت فيه استخدام واشنطن الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيانها إن الولايات المتحدة تثبت مجددا أنها شريك مباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني ومسؤولة عن حرب الإبادة.

من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة "يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني".

وصوت لصالح القرار 14 من أعضاء مجلس الأمن، بينما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (فيتو).

ويطالب مشروع القرار بالوصول الفوري لسكان قطاع غزة للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، التزام الأطراف بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، لا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وممتلكاتهم المدينة.

كما يدعو المشروع جميع الأطراف إلى احترام مسؤولياتهم حسب القانون الدولي بشأن الأشخاص المحتجزين لديهم، وتطبيق قرار مجلس الدولي رقم 2735.

وأكد مشروع القرار أن وكالة "الأونروا" تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، تقديم تقرير خطي عن تنفيذ هذا القرار في غضون 3 أسابيع وتقرير مفصل شامل في غضون 90 يوما لتقييم الاحتياجات في غزة على المدى القصير والمتوسط والطويل.