في كواليس موسم مليء بالتحديات، بات غياب الموهبة الشابة لامين يامال عن صفوف برشلونة أشبه بلعنة تطارد الفريق والمدير الفني الألماني هانز فليك، إذ لم يحقق البلوجرانا أي انتصار خلال غياب النجم الشاب عن التشكيلة الأساسية هذا الموسم.

البداية مع أوساسونا
أولى إشارات اللعنة ظهرت في مواجهة أوساسونا، حيث قرر فليك إراحة يامال على مقاعد البدلاء. تأخر الفريق، مما دفع المدرب لإشراك يامال في آخر نصف ساعة، لكن الوقت لم يكن كافيًا لتغيير المصير، وانتهى اللقاء بخسارة مفاجئة (4-2).

إصابة الكاحل وتراجع النتائج
جاءت الصدمة الأكبر يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني، عندما تعرض يامال لإصابة في الكاحل خلال مواجهة النجم الأحمر بدوري أبطال أوروبا. غيابه عن مباراتي الدوري أمام ريال سوسييداد وسيلتا فيجو ترك أثرًا واضحًا؛ حيث خسر برشلونة (1-0) أمام الفريق الباسكي على ملعب "أنويتا"، ثم اكتفى بالتعادل (2-2) أمام سيلتا في ملعب "بالايدوس".

عودة مريرة ضد لاس بالماس
رغم عودة يامال للمشاركة كبديل في مواجهة لاس بالماس، إلا أن برشلونة تلقى خسارة أخرى بنتيجة (2-1)، لتتواصل معاناة الفريق في غياب الانتصارات.

صدارة مهددة
تجمد رصيد البلوجرانا عند 34 نقطة في صدارة جدول الترتيب، بفارق 4 نقاط فقط عن الغريم ريال مدريد. ومع امتلاك الميرنجي مباراة مؤجلة أمام فالنسيا، بات حلم برشلونة بالحفاظ على الصدارة معلقًا بخيط رفيع.

بين إصابة يامال وعثرات الفريق، تبرز تساؤلات حول قدرة برشلونة على استعادة مستواه في الوقت المناسب. فهل يتمكن البلوجرانا من كسر هذه اللعنة والعودة للمسار الصحيح، أم أن الليجا ستفلت من أيديهم هذا الموسم؟