نقدم لكم زوارنا الكرام آخر المستجدات كما وردت من خلال المقال التالي: كوابيس نوفمبر.. مشروع لويس إنريكي يواجه عاصفة الانتقادات في باريس اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 09:58 صباحاً
شهر نوفمبر لم يكن مجرد فترة عادية لفريق باريس سان جيرمان ومدربه الإسباني لويس إنريكي؛ بل تحول إلى اختبار حقيقي لمشروع النادي الطموح، وسط سلسلة من النتائج المخيبة التي أثارت قلق الجماهير ووضعت العديد من علامات الاستفهام حول المسار الفني للفريق.
تعثرات محلية تكسر الهيمنة
اختتم باريس سان جيرمان الشهر بتعادل محبط أمام نانت على ملعب حديقة الأمراء، ليوقف سلسلة انتصاراته المحلية عند خمس مباريات متتالية. رغم بقاء الفريق في الصدارة برصيد 33 نقطة، فإن هذا التعثر منح منافسيه، مثل موناكو ومارسيليا، فرصة ذهبية لتقليص الفارق وإعادة إشعال المنافسة على اللقب.
إخفاقات أوروبية تهدد الحلم
على الصعيد الأوروبي، عاش الباريسيون خيبة أمل كبرى:
خسارة مؤلمة أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة (2-1) في باريس.
هزيمة أخرى على يد بايرن ميونخ بهدف دون رد في "أليانز أرينا".
هذه النتائج دفعت باريس إلى المركز الـ26 في تصنيف دوري أبطال أوروبا، ليصبح مصيره معقدًا للغاية، حيث يحتاج إلى الفوز في مواجهاته الثلاث الأخيرة ضد سالزبورج وشتوتجارت خارج الديار، ومانشستر سيتي في باريس، إذا أراد الحفاظ على آماله الأوروبية.
أزمة فلسفة وتراجع النجوم
فلسفة لويس إنريكي التكتيكية كانت محور انتقادات عديدة، حيث وُضعت قراراته تحت المجهر:
استبعاد الحارس جيانلويجي دوناروما مرتين من التشكيل الأساسي.
تراجع ملحوظ في مستوى النجوم عثمان ديمبلي وبرادلي باركولا، وخروج كولو مواني من خطط المدرب.
هذه التغييرات ساهمت في تقويض استقرار الفريق وزادت من حالة الإحباط بين المشجعين.
تصريحات إنريكي والرسائل الحادة
رغم العاصفة الإعلامية، واجه لويس إنريكي الانتقادات بتصريحات واثقة، قائلاً:
"لن أعمل وفقًا لرؤية صحفي أو إعلامي. أنا المسؤول الأول عن الفريق، وكلي ثقة وتفاؤل."
ورغم المطالب الجماهيرية بتغيير الجهاز الفني، أشارت تقارير فرنسية إلى أن إنريكي سيحظى بفرصة إضافية، مع احتمالية تجديد عقده حتى صيف 2027.
وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر موقع اليوم الإخباري تفاصيل كافية عن كوابيس نوفمبر.. مشروع لويس إنريكي يواجه عاصفة الانتقادات في باريس - اليوم الإخباري المنقول من مصدره رؤيا الإخباري.
0 تعليق